نظرية التطور هى عملية تغيير فى الصفات الوراثية أى الصفات الجسمية المتوارثة للكائنات الحية ؛ أو هى عملية تغيير فى الشيفرة الوراثية .
واول من قام بصياغة (محاجبة علمية لنظرية التطور ) هو العالم تشارلز داروين فى منتصف القرن التاسع عشر للميلاد والتى تحدث بوساطة (الاصطفاء الطبيعى ) وتستند على حقائق ثلاث هى :-
1- النسل المنجب يأتى بأعداد كبيرة ؛ وأعداد قليلة منه هى التى تنجو
2- تتباين السمات بين الافراد وهذا يؤدى الى تباين معدلات النجاة والقدرة على التكاثر .
3- التشابه او الاختلاف فى السمات هى بفعل متوارثة .
الفكرة التى على أساسها نشات نظرية التطور الحديثة هى ان جميع الكائنات الحية نشات تدريجيا من خلية واحدة ؛ وكان للمصادفة وتوافر بعض الشروط الفيزيائية من هواء وحرارة ورطوبة ......الخ ؛ أدت الى تكاثر تلك الخلايا ليتولد عنها سلسلة من المخلوقات من نباتات وحيوانات وانسان ؛ ومن هنا لاحظ داروين هذا التشابة بين الكائنات الحية .
نظرية التطور فيها بعض الصواب برغم مخالفتها للشرائع السماوية ؛ فسلسلة الكائنات وتشابهها فى الخلايا والجينات وتسلسلها وتدرجها ؛ تتفق الاديان على هذا الامر شرط ان تبقى بمعزل عن خلق الانسان وتطورة .
فنظرية داروين للتطور هى نظرية (بيولوجية )؛تقوم بتوفير شروحات فى الكائنات الحية ؛ وهى عبارة عن محاولة تفسير وليست حقيقة علمية قد تم اثباتها لانها تفتقد لحقيقة التطور للكائنات وخاصة الانسان .
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك